زعيم دريمي Admin
المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: استمرار الاستيطان "تحد سافر" للفلسطينيين والعرب والسلام الخميس أكتوبر 21, 2010 1:51 pm | |
| صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الخميس 21-10-2010 بأن استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يشكل "تحديا سافرا" للفلسطينيين والعرب والإدارة الأمريكية والجهود الدولية لتحريك عملية السلام. وقال أبو ردينة بعد بيان منظمة أصدرته منظمة السلام الآن الإسرائيلية المعادية للاستيطان، بعد قرار إسرائيل ببناء 600 وحدة سكنية في الضفة إن "هذا تحد سافر للفلسطينيين والعرب وللإدارة الأمريكية". من جهته، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة الأنباء الفرنسية "سنطلب رسميا من واشنطن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسنطلب الاعتراف بالمضمون الذي تتحدث عنه واشنطن". وأضاف أن هذه الخطوة ستأتي في مواجهة "التعنت الإسرائيلي بمواصلة الاستيطان وبما أن الإدارة الأمريكية دعت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعت مرارا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة". وتابع أنه "إذا تعذر هذا الخيار سنذهب إلى مجلس الأمن الدولي للاعتراف رسميا من قبل مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية". وأضاف "لا بد من رد فعل عربي ودولي تجاهه وخاصة أمريكي". وأوضح أن "القيادة الفلسطينية ستقدم دراسة خياراتها للجنة المتابعة العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم"، داعيا الإدارة الأمريكية إلى "أن تتحمل مسؤولياتها حفظا على مصداقيتها". وأكد أبو ردنية أنه "يجب على الإدارة الأمريكية أن توقف كل هذه الأعمال الإسرائيلية المنافية لمناخ السلام والتي تسعى من خلالها إسرائيل للمس بمصداقية واشنطن في المنطقة". ورأى أبو ردينة أن "هذا يدل على أن حكومة إسرائيل حريصة على عدم خلق أي مناخ مناسب لاستئناف المفاوضات وعملية السلام". واتهم أبو ردينة إسرائيل بأنها "تعمل ليلا ونهارا لتدمير عملية السلام التي تسعى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإنقاذها من التصرفات الإسرائيلية وخاصة تواصل الاستيطان". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد حذرت في وقت سابق إسرائيل والفلسطينيين من أنه لا توجد صيغة سحرية لكسر الجمود في محادثات السلام.
ودعت كلينتون كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات والتوصل إلى حل الدولتين. وقالت إن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط سيقوم قريباً بجولة في المنطقة.
وفي الضفة الغربية استأنف المستوطنون اليهود بناء مجمعات جديدة بوتيرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الأخيرة، وفق ما أفاد استطلاع قامت به أسوشيتد برس.
وأوضحت الوكالة أن المستوطنين بنوا في ثلاثة أسابيع، أي منذ أن أجازت الحكومة الإسرائيلية العودة للاستيطان، نحو 550 منزلاً، أي أربعة أضعاف معدل العامين الماضيين. ولم تشمل عملية الإحصاء 133 شقة قال مقاول إنّه ينوي بنائها في ثلاث مستوطنات.
وقالت حركة السلام الآن إنها ستنشر الأسبوع المقبل تقريراً خاصاً بعودة الاستيطان، مشيرة إلى أنها أحصت حتى الآن نحو 600 منزل جديد.
وفي رام الله، استقبل الرئيس الفلسطيني وفد منظمة الحكماء برئاسة ماري روبينسون، وعضوية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والأخضر الإبراهيمي والناشطة الهندية إيلا باهات.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث للصحافيين عقب اللقاء إن وفد الحكماء جاء من أجل المساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية، ومن أجل إحراز تقدم في عملية السلام واستعادة الحقوق الفلسطينية.
وأشارت روبينسون إلى أن أعضاء الوفد قد لاحظوا التغييرات الكبيرة التي حصلت في الأرض الفلسطينية بسبب النشاطات الاستيطانية، مؤكدة أن قضية الاستيطان تحتل حيزاً كبيراً في جولة وفد الحكماء الحالية.
| |
|