زعيم دريمي Admin
المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: تعليمات سرية من أجهزة الأمن الإيرانية لقمع الإحتجاجات المقبلة السبت أكتوبر 23, 2010 7:50 am | |
| مع بدء تنفيذ المشروع الحكومي المسمى بترشيد الإستهلاك، والذي يهدف الى رفع تدريجي لدعم الحكومي عن السلع والخدمات، وتحسبا لحدوث أي أعمال شغب إحتجاجية, أصدرت قيادة الشرطة في إيران تعليمات للمنظمات والوزارات والأجهزة الحكومية والبلديات المحلية تحذرهم من تطورات محتملة اقتصاديا تندلع بسبب تنفيذ خطط الحكومة الإقتصادية.
وتحث هذه التعلميات على إتخاذ الإحتياطات اللازمة من أجل التصدي لأي أزمة جديدة محتملة قد يثيرها مؤيدوالحركة الخضراء المؤيدة للزعيمين الاصلاحيين مير حسين الموسوي ومهدي كروبي. وطبقا للتقارير الواردة من طهران, فإن هذه التعلميات تم إبلاغها للدوائر الحكومية بشكل سري وتتضمن: 1- تقوية الأنظمة الأمنية وأجهزة الحراسة الحالية داخل الدوائر والمنظمات الحكومية وإيجاد أنظمة أمنية أخرى لتعزيز القدرات في مواجهة تلك الأزمة المتوقعة.
2- تعزيز كوادر الحراسة وتطوير قدراتهم الأمنية.
3- تنفيذ مناورات تدريبية للسيطرة على أي أزمات محتملة وقمعها نهائيا.
4- منع سقوط المباني والمقار الحكومية في أيدي المحتجين , وإعلان حالة الإستنفار لمراكز الدفاع المدني وإيجاد خلايا لإدارة الأزمات.
5- القيام بشكف دوري لكاميرات المراقبة , والمخازن , والمحال التجارية.
6- تجميع وإبعاد المواد الحارقة والسلع القابلة للإشتعال. وورد أيضا "أن قيادة الشرطة بإعلامها سرية هذه التعليمات لمراكز الشرطة والدوائر الأمنية والإدارات الحكومية ومراكز المحافظات والبلديات أبدت قلقها الشديد من إحتمال إنتشار الفوضى وسقوط الأماكن الحكومية مثل مراكز الشرطة والمقار والقواعد العسكرية والأمنية في أيدي المحتجين , وبهذا تسعى للسيطرة الأوضاع. والجدير بالذكر فان القائد العام لشرطة إيران إسماعيل أحمدي مقدم، وهوعديل الرئيس محمود أحمدي نجاد، أبدى قلق الشرطة من حدوث أعمال أحتجاجية، مع بدء الحكومة تنفيذ خطتها الرامية لرفع الدعم الحكومي على السلع والخدمات. فقال "إن الشرطة قلقة من أن تفاجأ أثناء بدء تنفيذ خطة رفع الدعم الحكومي على السلع والخدمات كما حدث أثناء تقنين توزيع البنزين".
وتوصي التعليمات السرية بأن تجري قوات الباسيج مناورات مشتركة مع الشرطة لكي تستعد للتصدي لأي أعمال شغب محتملة. وفي نفس الوقت قام الحرس الثوري بتشكيل ألف وخمسمئة كتيبة امواجهة الاحتجاجات ما يبرز مدى قلق السلطات من إحتمال حدوث أزمة تصاحب تنفيذ الحكومة خطتها الإقتصادية. وفي هذا الصدد فقد أوكلت مسؤولية حفظ الأمن في العاصمة طهران الى قيادة " محمد رسول الله" التابع للحرس الثوري في طهران.
وقال قائد هذه القوات اللواء حسين همداني، عن المهمات الجديدة التي أوكلت لقيادة قوات محمد رسول الله إنه "إضافة للكتائب والألوية القديمة تم السماح لنا بتشكيل كتائب والوية جديدة". وبهذا الشكل تحدث هذا القائد في الحرس الثوري بشكل رسمي عن إستعدادت السلطات من أجل مواجهة أي أزمة محتملة بسبب رفع الحكومة عن الدعم الحكومي للسلع والخدمات. وأضاف "تم تنفيذ الخطط التي تم تخصيصها في برنامج فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري وإن هذا الفيلق مستعد تماماً، لمواجهة أي أزمة محتملة". وأشار هذا القيادي في الحرس الثوري إلى الأحداث التي تلت الإنتخابات الرئاسية في العام الماضي وقال إنها كانت إختبارا عمليا لفيلق عاشوراء, والذي خرج منها بنجاح. وطبقا ً لشهود عيان تشهد الدوائر الأمنية والشرطة والحرس الثوري حالة الإستنفار من اجل إسكات أي أعمال إحتجاجية، وهي تتزامن مع تصريحات لافتة من كبار مسؤولي النظام قلقهم حيال حدوث أي أعمال إحتجاجية كان أبرزهم أحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور الذي قال إن أي عملية جراحية تستلزم بعضا من نزيف الدم.
| |
|