زعيم دريمي Admin
المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: الفيفا يتعهد بالتصدي لأي انحرافات مستقبلاً الإثنين أكتوبر 25, 2010 11:47 am | |
| تعهد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعدم التهاون مع أي تصرف لا أخلاقي في سباق المنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 رداً على تعليقات لأمينه العام السابق أدلى بها لصحفيين أخفيا هويتهما. وقال الفيفا في بيان اليوم الاثنين: "الفيفا ولجنة القيم ملتزمان بعدم التهاون مطلقاً مع أي انتهاك للقواعد الأخلاقية واللوائح المنظمة للترشح". وأضاف البيان "يلتزم الفيفا ولجنة القيم بحماية نزاهة عملية اختيار منظمي كأس العالم 2018 و2022". وأمس الأحد نشرت صحيفة صنداي تايمز فيلماً يظهر فيه الأمين العام السابق للفيفا ميشيل زين روفينن وهو يدلي بتعليقات بشأن عملية الترشح متحدثاً إلى اثنين من الصحفيين أخفيا هويتهما ليؤجج الجدل المحيط بعملية اختيار العرضين الفائزين. وبعدها دعا زين روفينن الذي كان أميناً عاماً للفيفا حتى استقالته في 2002 عقب اتهامه لرئيس الاتحاد سيب بلاتر بسوء الإدارة إلى إجراء تحقيق خارجي في مزاعم بوجود فساد. والأسبوع الماضي أوقف الفيفا بصورة مؤقتة عضوي اللجنة التنفيذية النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي عن ممارسة أي نشاط المرتبطة بكرة القدم لمدة 30 يوماً بينما تحقق لجنة القيم التابعة للفيفا في مزاعم بأنهما عرضا بيع صوتيهما حين اتصل بهما صحفيون من صنداي تايمز تظاهرا بأنهما يمثلان تحالفاً أمريكياً. التحقيق في إدعاءات روفينن وأكد الفيفا الذي يأمل في إنهاء التحقيق سريعاً أن التحقيق سيشمل التعليقات التي أدلى بها زين روفينن وقال الفيفا: "سيقدم الفيفا جميع المعلومات التي تم الحصول عليها في هذه القضية إلى لجنة القيم طلب الفيفا على الفور جميع التعليقات والدليل المحتمل من الصحيفة ذات الصلة بالأمر وسيحلل المواد المتوفرة". وسيختار الفيفا العرضين الفائزين باستضافة كأس العالم 2018 و2022 في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل حيث سيقتصر التصويت على أعضاء اللجنة التنفيذية، ولا يزال من غير الواضح مع سيحدث في حالة إدانة العضوين الموقوفين، حيث يتعين انتخاب بديليهما من قبل الاتحادين القاريين اللذين يتبعانهما. ولم يعلق الفيفا على احتمال إجراء عملية التصويت من خلال 22 عضواً فقط وقال أمينه العام جيروم فالك الأسبوع الماضي إنه لم تتم مناقشة احتمال تأجيل التصويت. وتقدمت إنكلترا وروسيا بالإضافة لعرض مشترك بين إسبانيا والبرتغال وآخر بين هولندا وبلجيكا لاستضافة كأس العالم 2018 بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة وقطر على استضافة نهائيات 2022 . ويحقق الفيفا كذلك في مزاعم بأن اثنين من العروض لم يكشف النقاب عنهما قد خالفا القواعد من خلال الدخول في تحالف. مطالبة "صنداي تايمز" بالوثائق وفي سياق متصل، أوضح مسؤول في الاتحاد الدولي اليوم الاثنين أنه طلب من صنداي تايمز الوثائق والمعلومات التي في حوزتها فيما يتعلق بفضيحة الرشوة لأعضاء في مكتبه التنفيذي في التصويت لاختيار الدولة التي ستستضيف مونديال 2018. وجاء في بيان الاتحاد الدولي: "طلب الفيفا بالحصول على الوثائق والمعلومات التي تملكها الصحيفة المتعلقة بهذا الموضوع فوراً، وسيدرس في جميع الأحوال المعلومات الموجودة لديه حالياً". وكانت الصحيفة البريطانية زعمت من خلال شريط فيديو أن ادامو، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 ألف دولار (570 ألف يورو) للتصويت لأحد البلدان المرشحة، إذ صورت لقاءه مع صحافيين قدموا أنفسهم وسطاء للتسويق لملف الولايات المتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص. وأوضحت الصحيفة أيضا أن رئيس الاتحاد الأوقياني ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري يريد 2.3 مليون دولار (1.6 مليون يورو) لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضاً انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته. وتعقد لجنة الأخلاق اجتماعها المقبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لمتابعة هذه القضية واتخاذ القرارات النهائية المتعلقة بها.
| |
|