يعتبر
التسونامي (تلفظ
[(t)suːˈnɑːmi]) مجموعة من
الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل
المحيط وينشأ التسونامي أيضا من الزلازل،
والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض
الانفجارات البركانية والانفجارات تحت سطح الماء،
والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، كبير وارتطام المذنبات وانفجارات
الأسلحة النووية في البحار.ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة. كان المؤرخ
اليوناني توسيدايديس أول من ربط الزلازل تحت الماء بالتسونامي،
[1][2] ولكن فهم طبيعة تسونامي ظلت محدودة حتى القرن العشرين وهو ما زال محط اهتمام كثير من الأبحاث الجارية. و كان يشار إلى تسونامي في النصوص القديمة الجيولوجية والجغرافية وعلوم المحيطات
بموجات السزيمك البحرية و تشهد بعض
العواصف الجوية درجات توتر عالية
الأرصاد الجوية تؤدي إلى
الزوابع،
و الأعاصير التي تولد -
عواصف عارمة ترتفع عدة أمتار فوق مستويات المد العادية.ويرجع ذلك إلى انخفاض
الضغط الجوي داخل مركز التوتر.و عندما تقترب هذه
العواصف العارمة امن الشواطئ تغرق مساحات شاسعة من الأراضي مثلها مثل التسونامي. ولكنها تسونامي بحد ذاتها.مثل هذه العواصف اغرقت
بورماوميانمار (في أيار / مايو 2008).
المصطلحاتيعني مصطلح التسونامي في اللغة اليابانية
المرفأ ("تسو"،
وموجة ("نامي"، ). [أ.ياباني. تسونامي، tunami، f. تسو الميناء +موجات نامي.-
قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية [.لصيغة الجمع، يمكن اتباع اللغة الإنجليزية وإضافة
S ، أو استخدام صيغة الجمع الثابتة كما هو الحال في اليابان.و حادثة التسونامي شائعة في
التاريخ الياباني إذ سجلت حوالي 195 حادثة في اليابان. يشار إلى التسونامي أحيانا
بموجات المد، ولا يلقى هذا المصطلح رواجًا وخاصة في الأوساط العلمية، وذلك لأنه في السنوات الأخيرة تم اكتشاف عدم وجود علاقة ببين التسونامي والمد والجزر.و اشتق هذا المصطلح من مظهر التسونامي حيث يظهر كموجة مد عالية.تتشابه التسونامي وموجات المد في فيضان تحركات مائية نحو اليابسة ولكن في حالة التسونامي تكون هذه الفياضانات أعلى وتستمر لوقت أطول، مما يوحي بدرجة عالية من المد والجزر.و على الرغم من أن كلمة "موجات المد" تشبه
وتشمل عمليات المد والجزر، وكون مصطلح
تسونامي غير دقيق بسبب أن التسونامي لا يقتصر على الموانئ فحسب، كان استخدام مصطلح
موجة المد غير مرحب به من قبل
الجيولوجيين وعلماء علم المحيطات. و هناك لغة أخرى غير اليابانية تحوي مصطلح يصف هذه الموجة الكارثية وهي
اللغة التاميلية [محل شك] ؛ والكلمة هي "Aazhi Peralai".و شهدت سواحل الهند الجنوبية الشرقية هذه الموجات من قبل نحو 700 عاما، وكانت تحدث بانتظام في ذلك الوقت مما تؤكده المنحوتات والحفريات الحجرية. هناك كلمة
اللغة الاتشيه تشير إلى التسونامي
وهي ië beuna أو
alôn buluëk (على حسب اللهجة)، في حين تطلق
اللغة الديفيانية المستخدمة في
سميولو ريجينسي، في اندونيسيا، على التسونامي كلمة
semong .أو هناك كلمة أخرى في
اللغة السيقوالية في سميولو تعني تسونامي وهي:
emongالخصائصو بما أن طول موجات الرياح والأمواج حوالي الطول الموجي (من ذروة إلى ذروة) 100 متر (330 قدم) ويبلغ ارتفاعها حوالي 2 متر (6.6 قدم)، فإن الطول الموجي للتسونامي في أعماق المحيطات يبلغ200 كيلومتر (120 ميل).تسافر الموجة بسرعة تبلغ800 كيلومتر في الساعة (500 mph)، ولكن نظرا لعظم الطول الموجي فإن موجة التذبذب في أي نقطة تأخذ من 20 إلى 30 دقيقة لتكمل دورة كاملة بارتفاع قدره1 متر (3.3 قدم).مما يصعب اكتشاف موجات المد فوق المياه العميقة.كما أن تحرك الموجات لا يمكن ملاحظته من قبل السفن. و عندما يقترب التسونامي من الساحل، وتضحل المياه، تنضغط موجة التسونامي
لضحولتها ويتباطؤ تقدمها80 كيلومتر في الساعة (50 mph).و يتضاءل الطول الموجي إلى أقل من 20 كيلومتر (12 ميل) ويزيد الارتفاع بشكل كبير، مما يؤدي إلى بروز موجات تظر للعيان.و بما أن الطول الموجي ما زال يبلغ بعض الكيلومترات (بضعة أميال)، فإن التسونامي يستغرق بضع دقائق ليبلغ أقصى ارتفاع له، حيث يراه الضحايا كطوفان محيطي أكثر من كونه جدار مائي قاتل.فالخلجان والسواحل المجاورة لمياه عميقة قد تشكل تسونامي واسع الخطوة ذو مقدمة حادة وكاسرة.