الغزل في العصر الجاهلي
تربع الغزل على عرش الشعر في العصر الجاهلي وتكاد لا تخلو قصيدة من الغزل حتى وإن لم يكن هو الغرض الأساس فيها فلا بد للشاعر ان يذكر الغزل في قصيدته، واقتصرت اغلب القصائد الغزلية على وصف الجمال الخارجي للمرأة كجمال الوجه والجسم وكانو يتفننون بوصف هذا الجمال لكنهم قلما تطرقوا إلى وصف ماترك هذا الجمال من اثر في عواطفهم ونفوسهم ويمكن تصنيف الغزل في هذا العصر إلى خطين :
الغزل في عصر صدر الإسلام
هذب الإسلام الغزل في هذا العصر فجاء الغزل في هذا العصر أكثر تعففاً لكن بالرغم من هذا ضلت طائفة من الشعراء تعاقر الخمر في اشعارها وتشبب بالنساء وتتغزل بهن غزلاً فاحشا امثال ابي محجن الثقفي، لكن عموم الشعراء اتسم شعرهم بالغزل العفيف الذي لم يقف الإسلام بوجهه والدليل على ذلك ان كعب بن زهير عندما مدح الرسول محمد بدأ قصيدته الشهيرة بالغزل ومنها:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُتَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُمِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
تربع الغزل على عرش الشعر في العصر الجاهلي وتكاد لا تخلو قصيدة من الغزل حتى وإن لم يكن هو الغرض الأساس فيها فلا بد للشاعر ان يذكر الغزل في قصيدته، واقتصرت اغلب القصائد الغزلية على وصف الجمال الخارجي للمرأة كجمال الوجه والجسم وكانو يتفننون بوصف هذا الجمال لكنهم قلما تطرقوا إلى وصف ماترك هذا الجمال من اثر في عواطفهم ونفوسهم ويمكن تصنيف الغزل في هذا العصر إلى خطين :
- أولهما الغزل الفاحش وزعيمه امرؤ القيس ونجد ذلك واضحاً في معلقته بمغامراته الليليه مع النساء وأيضا يتجسد ذلك في أحد قصائده :
- وثانيهما الحس العفيف الذي سطع نجمه لا حقاً في العصر الأموي وكانت نواته في الجاهلية وزعمائه كثر وقد اقترنت أسمائهم بأسماء محبوباتهم أمثال عنتر وعبلة وعروة بن حزام وعفراء.
الغزل في عصر صدر الإسلام
هذب الإسلام الغزل في هذا العصر فجاء الغزل في هذا العصر أكثر تعففاً لكن بالرغم من هذا ضلت طائفة من الشعراء تعاقر الخمر في اشعارها وتشبب بالنساء وتتغزل بهن غزلاً فاحشا امثال ابي محجن الثقفي، لكن عموم الشعراء اتسم شعرهم بالغزل العفيف الذي لم يقف الإسلام بوجهه والدليل على ذلك ان كعب بن زهير عندما مدح الرسول محمد بدأ قصيدته الشهيرة بالغزل ومنها:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُتَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُمِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ