Hitskin.com
أفاد مراسل "العربية" أن خمسة عشر عنصراً من القاعدة سلموا أنفسهم إلى محافظ أبين في منطقة مودية، التى شهدت مواجهات بين قوى الأمن ومسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة.
وأوضح مصدر مقرب من محافظ أبين أن تلك العناصر كانت ضمن قائمة تضم واحداً وعشرين مطلوباً أمنياً في المحافظة، وأن جميعهم يمنيون من منطقتي مودية ولودر اللتان لا تزالان تشهدان توتراً بين قوى الأمن والقاعدة.
وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن المسلحين الذين تم تسليمهم إلى منزل محافظ أبين أحمد أحمد الميسري من قبل أولياء أمورهم ومشايخ المنطقة، انضموا قبل نحو عام إلي القاعدة.
وأضاف أن من "بين تلك العناصر أفراداً لعبوا دوراً كبيراً في المواجهات الأخيرة بين القاعدة والجيش التي شهدتها مناطق عدة من لودر ومودية"، وهما المدينتان الواقعتان في محافظة أبين.
وصرحت مصادر قريبة من المحافظ أن "أولياء أمور المسلحين أقدموا على ذلك بعد تعرضهم للضغوطات من قبل المحافظ".
من جهته، قال مصدر مسؤول في محافظة أبين في تصريحات نشرها موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت إن "بين العناصر التي سلمت نفسها أكثر من ستة عناصر خطيرة تتصدر قائمة المطلوبين على مستوى اليمن".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "نحو ستة مطلوبين آخرين ما زالت المفاوضات تجري معهم" من قبل عدد من المشايخ ووجهاء القبائل المكلفين من المحافظ الميسرى.
وتابع أن "بعضهم اقتنعوا بتسليم انفسهم"، مشيرا إلى انه يتوقع ان يتم ذلك "خلال الساعات القليلة القادمة". وأوضح أن "بين هؤلاء الستة المتبقين القيادي المحلي في الجماعات المسلحة للقاعدة عبد المنعم الفطحاني".
وتشكل محافظة ابين معقلا لحركة احتجاجية في جنوب اليمن، ويشهد نشاط الحراك الجنوبي ضد ما يصفه بانه سياسة تمييزية يتبعها الشمال.
وتستضيف ابين ومحافظة عدن المجاورة دورة كأس الخليج لكرة القدم من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الخامس ديسمبر (كانون الأول) في مدينة عدن.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال في تصريحات نشرتها صحيفة السياسة الكويتية الاثنين أن ما بين 300 و400 عنصر من القاعدة ينشطون بشكل فاعل في عدة محافظات يمنية.
وقال القربي "صعب أن نقول كم العدد بالضبط لكن العدد الفاعل هو في حدود المئات، من ثلاث الى اربعمئة".
ويخوض اليمن منذ فترة صراعاً للقضاء على تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، والذي شن سلسلة من الهجمات ضد أهداف ومصالح أجنبية، كما يستهدف التنظيم مصالح أمنية واستخباراتية في اليمن.
وقتلت القوات اليمنية العديد من عناصر التنظيم خاصة في مناطق جنوب اليمن, كما اعتقلت عدداً آخر.
وأعلنت صنعاء أخيراً عن جوائر مالية لمن يدلي بمعلومات عن أماكن تواجد عناصر القاعدة.
وأوضح مصدر مقرب من محافظ أبين أن تلك العناصر كانت ضمن قائمة تضم واحداً وعشرين مطلوباً أمنياً في المحافظة، وأن جميعهم يمنيون من منطقتي مودية ولودر اللتان لا تزالان تشهدان توتراً بين قوى الأمن والقاعدة.
وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن المسلحين الذين تم تسليمهم إلى منزل محافظ أبين أحمد أحمد الميسري من قبل أولياء أمورهم ومشايخ المنطقة، انضموا قبل نحو عام إلي القاعدة.
وأضاف أن من "بين تلك العناصر أفراداً لعبوا دوراً كبيراً في المواجهات الأخيرة بين القاعدة والجيش التي شهدتها مناطق عدة من لودر ومودية"، وهما المدينتان الواقعتان في محافظة أبين.
وصرحت مصادر قريبة من المحافظ أن "أولياء أمور المسلحين أقدموا على ذلك بعد تعرضهم للضغوطات من قبل المحافظ".
من جهته، قال مصدر مسؤول في محافظة أبين في تصريحات نشرها موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت إن "بين العناصر التي سلمت نفسها أكثر من ستة عناصر خطيرة تتصدر قائمة المطلوبين على مستوى اليمن".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "نحو ستة مطلوبين آخرين ما زالت المفاوضات تجري معهم" من قبل عدد من المشايخ ووجهاء القبائل المكلفين من المحافظ الميسرى.
وتابع أن "بعضهم اقتنعوا بتسليم انفسهم"، مشيرا إلى انه يتوقع ان يتم ذلك "خلال الساعات القليلة القادمة". وأوضح أن "بين هؤلاء الستة المتبقين القيادي المحلي في الجماعات المسلحة للقاعدة عبد المنعم الفطحاني".
وتشكل محافظة ابين معقلا لحركة احتجاجية في جنوب اليمن، ويشهد نشاط الحراك الجنوبي ضد ما يصفه بانه سياسة تمييزية يتبعها الشمال.
وتستضيف ابين ومحافظة عدن المجاورة دورة كأس الخليج لكرة القدم من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الخامس ديسمبر (كانون الأول) في مدينة عدن.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال في تصريحات نشرتها صحيفة السياسة الكويتية الاثنين أن ما بين 300 و400 عنصر من القاعدة ينشطون بشكل فاعل في عدة محافظات يمنية.
وقال القربي "صعب أن نقول كم العدد بالضبط لكن العدد الفاعل هو في حدود المئات، من ثلاث الى اربعمئة".
ويخوض اليمن منذ فترة صراعاً للقضاء على تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، والذي شن سلسلة من الهجمات ضد أهداف ومصالح أجنبية، كما يستهدف التنظيم مصالح أمنية واستخباراتية في اليمن.
وقتلت القوات اليمنية العديد من عناصر التنظيم خاصة في مناطق جنوب اليمن, كما اعتقلت عدداً آخر.
وأعلنت صنعاء أخيراً عن جوائر مالية لمن يدلي بمعلومات عن أماكن تواجد عناصر القاعدة.
