تحطّمت طائرة ركاب كوبية، الجمعة 5-11-2010، كانت تقوم برحلة من سانتياغو في كوبا إلى هافانا وعلى متنها 68 شخصاً بينهم 28 أجنبياً، ولم تشر السلطات الكوبية إلى سبب الحادث ولا جنسيات الأجانب.

وفي الوقت نفسه تحطّمت طائرة ركاب باكستانية مدنية صغيرة كانت تقل 22 راكباً وذلك بعد دقائق قليلة على إقلاعها من مدينة كراتشي، ولم ينج أحد من الموجودين على متنها، فيما نجحت طواقم الإنقاذ في استعادة 12 جثة من حطام الطائرة.

وأعلن التلفزيون الكوبي أن قائد الطائرة تحدث عن حالة طارئة قبل أن يفقد الاتصال مع برج المراقبة.

وأفاد معهد الملاحة الجوية المدنية الكوبي بأن طائرة "إيه تي آر-72-212" تابعة للخطوط الجوية الكوبية كانت في طريقها من سانتياغو دي كوبا إلى هافانا تحطمت في منطقة جواسيمال بوسط البلاد في إقليم سانكتي سبيريتس.

وأضاف أن الطائرة أبلغت عن "حالة طوارئ" الساعة 5,42 بتوقيت غرينتش مساء الخميس ثم انقطع الاتصال مع مركز مراقبة الحركة الجوية.

وجاء في بيان رسمي أذيع عبر التلفزيون الكوبي أن 61 راكباً، علاوة على أفراد الطاقم المكون من سبعة أشخاص كانوا على متن الطائرة عندما وقع "الحادث المؤسف".

وأوضح البيان أن 40 كوبياً و28 أجنبياً كانوا على متنها، لكنه لم يشر إلى جنسية الأجانب.

يُذكر أن الطائرة "إيه تي آر 72" هي طائرة إيطالية فرنسية الصنع ذات دفع توربيني
مزدوج وتستخدم أساساً في الرحلات الإقليمية وقصيرة المدى.

وطبقاً للمعهد فإن أقصى قدرة استيعابية للطائرة تبلغ 68 راكباً ويصل مداها إلى 1195
كيلومتراً.

وتخضع شركة "إيروكاريبيان" الكوبية التي تتخذ من هافانا مقراً لها لملكية الدولة وتغطي في الغالب الرحلات المحلية.