زعيم دريمي Admin
المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: مؤسس موقع ويكيليكس يدافع عن نشر الوثائق العسكرية الامريكية حول حرب العراق السبت أكتوبر 23, 2010 1:53 pm | |
| دافع جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس المتخصص في نشر الوثائق الحكومية السرية على الانترنت عن قيام الموقع بنشر مئات الآلاف من الوثائق السرية الامريكية المتعلقة بحرب العراق. وقال اسانج إن الهدف من نشر هذه "التفاصيل الدقيقة" عن الحرب هو كشف حقيقتها امام العالم. وتشير الوجبة الجديدة من الوثائق التي نشرها الموقع الى ان القيادة العسكرية الامريكية في العراق كانت على علم بانتهاكات حقوق الانسان واعمال التعذيب التي كان المعتقلون يتعرضون لها في السجون العراقية لكنها فشلت في التحقيق فيها. كما تشير الوثائق الى ان مئات المدنيين العراقيين قتلوا على حواجز التفتيش التي اقامتها القوات الامريكية في اعقاب غزو العراق عام 2003. وانتقدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) نشر الموقع للوثائق السرية، والذي يمثل اكبر خرق امني من نوعه في التاريخ العسكري الامريكي ويفوق بكثير نشر الموقع لاكثر من 70 الفا من ملفات الحرب الافغانية في يوليو/تموز الماضي.وانتقد مسؤولون امريكيون تسريب الوثائق وقالوا انه يعرض الجنود الامريكيين للخطر، اضافة الى حوالى 300 متعاون عراقي اصبحوا الآن في خطر. حيث قالت وزير الخارجية هيلاري كلينتون إنها تدين الكشف عن الوثائق مضيفة بأن تصرف ويكيليكس يضع حياة الكثيرين في خطر.من جانبه، استخف ناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية باهمية الوثائق، قائلا إنها لا تعدو ان تكون صورا لحوادث عادية رغم مأساويتها. ووصف الناطق نشر الوثائق "بالمأساة" التي ستساعد اعدا الغرب على حد تعبيره. ويقول مراسل بي بي سي في الولايات المتحدة ادام بروكس، الذي اطلع على الوثائق انها، تتضمن تفاصيل عن عمليات التعذيب التي كانت تجري في المعتقلات العراقية والتي شملت استخدام الصعقات الكهربائية والمثاقب وحتى عمليات قتل. مؤتمر صحفي وقال اسانج في مؤتمر صحفي عقده يوم السبت في العاصمة البريطانية إن الصور التي تظهرها الوثائق للاحداث التي تقع يوميا في العراق تعطي فكرة عن "الحجم الانساني" للمآسي التي تسببت بها حرب العراق. وقال إن معظم حالات القتل التي تكشف عنها الوثائق الامريكية السرية تتعلق بحوادث قتل فيها شخص واحد او شخصين. واضاف مستشهدا بالمثل القائل "إن ضحية الحرب الاولى هي الحقيقة"، "نأمل بتصحيح بعضا من الاضرار التي تسبب بها الهجوم على الحقيقة قبل الحرب واثناءها والتي توالت منذ وضعت الحرب رسميا اوزارها." وتشير الوثائق الى ان اكثر من 109 آلاف مواطن عراقي قتلوا في الفترة بين 204 و2009، بمن فيهم 66,081 مدنيا، و23,984 ممن يوصفون بالاعداء، و15,196 من افراد قوات الامن العراقية، و3,771 من جنود التحالف. وتناقض هذه الارقام ما كان يقوله الامريكيون من انهم لا يحتفظون باحصاءات عن اعداد القتلى العراقيين. وذكر ويكيليكس في بيانه: "توجد تقارير عن قتل مدنيين بشكل عشوائي عند نقاط تفتيش .. ولمعتقلين عراقيين يعذبون على يد قوات الائتلاف وعن جنود امريكيين يفجرون مبان مدنية بالكامل بسبب وجود متمرد واحد مشتبه به على السطح".كما تكشفت الوثائق عن حادثة وقعت في يوليو/ حزيران 2007 قتل فيها 26 شخصا، نصفهم من المدنيين، عندما أطلقت طائرة عمودية الرصاص باتجاه الضحايا. وتؤكد الوثائق وقوع حوادث قتل لمدنيين عراقيين في نقاط تفتيش للجيش الأمريكي وخلال عمليات ميدانية. وتظهر وثيقة أخرى إطلاق الرصاص من طائرة أباتشي أمريكية على رجلين كانا قد أطلقا قذائف مورتر على قاعدة عسكرية في بغداد، إلا أن الوثائق تظهر أن إطلاق الرصاص على الرجلين تم برغم محاولتهما الاستسلام. وتظهر الوثيقة تسجيلا بين فريق الطائرة الأباتشي يسأل محاميا ما إذا كان من الواجب قبول استسلام الرجلين، وكان الرد هو عدم قبولها وأنه يمكن اطلاق النار باتجاههما. وقال اسانج إن الوثائق اظهرت ادلة على ارتكاب جرائم حرب وهو ما نفاه البنتاغون. وقال اسانج في مقابلة اجرتها معه قناة الجزيرة القطرية إن الوثائق قدمت مادة تكفي لاقامة 40 دعوى قضائية لجرائم قتل غير مشروع. دور ايراني
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية مقتطفات من الوثائق تشير الى دور الحرس الثوري الايراني في عمليات الاغتيال والتفجيرات في العراق. وتشير الوثائق الى اعترافات معتقلين تلقوا تدريبا في ايران، والى اسلحة عثرت عليها القوات الامريكية مصدرها ايران. | |
|