زعيم دريمي Admin
المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
| موضوع: موقع "ويكيليكس" لديه عدد أكبر مما أعلن عنه من الوثائق الأمريكية الأربعاء أكتوبر 27, 2010 12:57 am | |
| قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء 26-10-2010 إن جماعة ويكيليكس التي نشرت بالفعل حوالي 500 ألف ملف أمريكي سري عن حربي العراق وأفغانستان، لديها عدد أكبر مما أعلنت عنه من الوثائق الأمريكية التي من المحتمل أن تنشرها في موقعها على الإنترنت.
والكشف الضخم لويكيليكس لوثائق مسربة هو الأكبر في التاريخ العسكري الأمريكي. ويقول مسؤولون في البنتاغون أن المزيد من الملفات قد تنشر.
وأقرت ويكيليكس علناً أن لديها 15 ألف وثيقة إضافية عن الحرب في أفغانستان، وهددت بنشرها مع ملف مصور بالفيديو من أفغانستان.
وقال الكولونيل ديف لابان، وهو متحدث باسم البنتاغون، للصحفيين "تلك أشياء تحدثوا عنها علناً. نحن لدينا ما يجعلنا نعتقد أن لديهم أيضاً وثائق أخرى".
وسُئل لابان هل لدى البنتاغون معلومات مستقلة عما في حيازة ويكيليكس فأجاب قائلاً "نعم لدينا". وامتنع عن ذكر تفاصيل.
ويركز التحقيق الأمريكي بشأن مصدر التسريبات على برادلي مانينج، وهو محلل مخابرات سابق بالجيش الأمريكي في العراق. ومانينج قيد الاعتقال بعد اتهامه بتسريب تسجيل مصور لهجوم بطائرة هليكوبتر في 2007 قتل فيه 12 شخصاً في العراق بمن فيهم صحفيان لرويترز.
ولم توجه إلى أحد حتى الآن اتهامات بتسريب أي من أكثر من 70 ألف ملف بشأن الحرب في أفغانستان نشرتها ويكيليكس في تموز (يوليو)، أو أي من حوالي 400 ألف ملف عن الحرب في العراق التي نشرت يوم الجمعة الماضي.
ولم يرد محامي مانينج على اتصالات هاتفية. ورفض البنتاغون مناقشة تفاصيل التحقيق.
وقال جوليان أسانجي، مؤسس ويكيليكس، إن التحقيق الأمريكي يتناول أيضاً ويكيليكس نفسها.
وقال لابان إن البنتاغون يعتقد أنه يعرف الوثائق التي في حيازة ويكيليكس بما في ذلك ملف ضخم مشفر في موقعها على الإنترنت بعنوان "إنشورانس" Insurance لم ينشر بعد للجمهور.
وأضاف لابان قائلاً "نعتقد أننا نعرف بعض ما لديهم... لا نعرف على وجيه اليقين. فعلى سبيل المثال نحن لا نعرف بشكل مؤكد محتوى ملف (إنشورانس). ولهذا نحن لا نعرف على وجه التحديد كل شيء لدى ويكيليكس".
وقال وليام لين، نائب وزير الدفاع الأمريكي، إن البنتاغون يدرس استخدام ضوابط مماثلة لتلك التي تطبقها شركات بطاقات الائتمان لرصد أي سلوك غير سوي لمنع تسريب المعلومات الحساسة.
وأبلغ لين الصحفيين أثناء زيارة قصيرة للعراق يوم الثلاثاء "بدلاً من حرمان الأشخاص من الوصول إلى البيانات.. هل يمكننا أن نفعل أشياء كتلك التى تفعلها شركات بطاقات الاتئمان والتي تكمن في البحث عن السلوك غير السوي".
ومضى قائلاً "إذا كان شخص ما يقوم بعمل شيء لا يبدو أنه ملائم مع المكان الموجود به، ويقوم بتحميل 100 ألف وثيقة من الكمبيوتر، بينما هو في ركن ما غامض في البلاد، فلماذا يفعل ذلك؟ عليك أن تذهب وتستفسر منه".
| |
|